Skip links
عملية تصغير الأذن

عملية تصغير الأذن – مميزاتها وعيوبها وكيفية إجرائها ومَن المرشح لها

عملية تصغير الأذن
تُعد الأذن الكبيرة مصدر إحراج لدى البعض خاصة الأطفال، ومع تواصله مع العالم، يجد التركيز فقط على أذنه، لذلك يمكن حل هذه المشكلة من خلال عملية تصغير الأذن والتي ستتعرف عليها في هذا المقال.

الأذن الكبيرة

لا يوجد سبب لكِبر الأذن عن شكلها الطبيعي إلا كونها أحد العيوب الخلقية التي يولد بها الانسان، ولكن لا يجب التصرف مع جميع الآذان الكبيرة قليلًا على هذا النحو واقتراح عملية تصغير الأذن.

لذلك يجب أولًا أخذ بعض قياسات الأذن وهي كالآتي:

متوسط طول أذن الطفل هو 6 إلى  سم أما البالغين فيتراوح ما بين 6 إلى 6.5 سم.

فطول الأذن الطبيعية من أعلاها إلى أسفلها يتراوح ما بين 58 إلى 62 ملليمتر، أي متوسط طولها النسبة للمرأة البالغة 59 مم ومتوسط طولها بالنسبة للرجل البالغ 63 مم.

عملية تصغير الأذن

تعتمد عملية تصغير الأذن على إزالة جزء صغير من الأذن الخارجية والتي تتكون من غضاريف مع الحفاظ على الشكل الطبيعي للأذن بالكامل والوجه، كما يتم الحفاظ على الشكل البيضاوي للجزء الأخير من الأذن بعد الجراحة.

تختلف عملية تصغير الأذن عن الأذن البارزة، فالأذن البارزة لا تتضمن التخلص من جزء كبير من الأذن الخارجية بالإضافة إلى يمكنها فقط تحريك مكان الأذن من الخارج للداخل مع إلصاق حلمة الأذن قليلًا بالرأس، على عكس عملية تصغير الأذن حيث يتم إزالة جزء كبير من المِصباب أي جزء كبير من الجزء الخارجي للأذن ويمكن في بعض الأحيان الوصول إلى بعض الأجزاء في الأذن الوسطى.

لا تتم عملية تصغير الأذن إلا بعد قيام الطبيب بالإجراءات والفحوصات المطلوبة للتأكد من قابلية المريض لخوض تلك التجربة.

مَن المرشح لـ عملية تصغير الأذن ؟

لا يتم تحديد عمر معين لإجراء هذه الجراحة، لذلك يمكن إجراؤها لـ:

  • الأطفال.
  • البالغين.

مميزات عملية تصغير الأذن

تتميز عملية تصغير الأذن بـ:

  • كونها إجراء آمن ومخاطره قليلة.
  • يُمكنه تصحيح عيوب شكل الأذن.
  • يُجنب الأطفال من التعرض للسخرية من قِبل أقرانهم.
  • يُزيد من احساس الثقة بالنفس لدى الأطقال والبالغين.
  • يُحسن من الحالات النفسية والعاطفية.
  • يعطي نتائج طبيعية.
  • كونها الأقل في تكون الندوب ما إذا تعافت الجروح.

كيف تتم عملية تصغير الأذن ؟

يتم أولًا إخضاع المريض لبعض الفحوصات السريرية، وعمل التحاليل اللازمة لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من أي حالات مرضية يمكن أن تعيق إجراء الجراحة، كما يتم تحديد أي الأجزاء التي يجب إجراء بها عملية تصغير الأذن، يُمكن إزالة الجزء الخراجي فقط من الأذن مع الاحتفاظ بالشكل البيضاوي للأذن بالإضافة إلى التقليل من حجم حلمة الأذن، لضمان الوصول إلى مظهر طبيعي.

ما قبل عملية تصغير الأذن

للوصول لأفضل نتائج بأقل المخاطر، يجب عليك الآتي:

  • الابتعاد عن التدخين، لأنه يزيد من تضاعف مخاطر هذه الجراحة.
  • تجنب تناول الأدوية التي تؤثر على سيولة الدم كالأسبرين والإيبوبروفين لضمان عدم حدوث نزيف حاد بعد العملية.

يُمكن أن تستغرق الجراحة ما بين الساعة إلى ساعة ونصف حسب شدة خطورة حالة المريض، ويُفضل المبيت لليلة واحدة حتى يظل المريض تحت المراقبة.

ما بعد عملية تصغير الأذن

بعد الخروج من الجراحة، سيلاحظ المريض وجود بعض الخياطات في الأذن والأربطة، ولن يتم إزالتها إلا بعد مرور أسبوع أو 10 أيام حسب شدة الحالة، كما يتم إلباس المريض ضمادة كبيرة على رأسه وفوق أذنيه في أول 5 أيامٍ من الجراحة، ثم بعد مرور تلك المدة، ينتقل إلى لبس ضمادة أصغر في الحجم في الليل فقط لمدة 6 أسابيع بعد مرور الجراحة، لحماية الأذن من أي تحركات عند النوم.

قد تعاني من بعض التورم والكدمات في أول أسبوع من الجراحة، والتي تقل تدريجيًا مع مرور الوقت، كما يمكنك إجراء بعض التمارين البسيطة للـ10 أيام التالية.

عند الوصول للأسبوع الثالث، يمكنك الرجوع إلى العمل والقيام بأنشطتك الطبيعية، أما بالنسبة لقيادة السيارة، فيمكنك المعاودة إذا ما اختفى الشعور بالألم.

كما لا تنسَ الحفاظ على المتابعة مع طبيبك عند إزالة الخياطات والأربطة بالإضافة إلى المتابعات الدورية.

مخاطر عملية تصغير الأذن

بالرغم من نجاح هذه العملية بنسب كبيرة، عليكَ أيضًا معرفة مضاعفاتها والتي تتمثل في الآتي:

  • العودة لنفس مشكلة الأذن الكبيرة.
  • درجات صغيرة من تفاوت تناسق الأذنين.
  • تكون بعض الندبات، والتي تختلف شدتها من مريض لآخر.
  • عدم تعافي الجروح بشكل كبيرة بالرغم من ندرة حدوث ذلك بين الحالات.
  • النزيف وتجلط الدم تحت الجلد والذي يستلزم عملية جراحية لإزالته.
  • العدوى البكتيرية والتخلص منها باستخدام المضادات الحيوية.
  • التأخر في الإحساس لكنه لا يستمر لفترات طويلة.

فإذا ما شعرتَ بمثل هذه الأعراض، لا تتردد في قرار زيارة طبيبك.

أسئلة تود طرحها على طبيبك

من الجيد قبل إجراء الجراحة، أن تُخضر بعض الأسئلة التي يمكنك مناقشة طبيبك بها ومناقشة توقعاتك وما يمكنه مساعدتك به:

  • هل أنا مُرشح لإجراء عملية تصغير الأذن ؟
  • ما هي درجة استجابتي لهذه العملية؟
  • كيف يمكنني الوصول لأفضل النتائج؟
  • هل حالتي الصحية تسمح بإجراء هذه العملية ؟
  • كيف أتخلص من الأعراض الجانبية إن ظهرت؟
  • هل عليّ تناول أي من الأدوية المسكنة إذا ما شعرتُ ببعض الألم؟
  • ماذا تستغرق هذه الجراحة؟
  • هل تظهر نتائجها سريعًا؟
  • ما الذي علي توقعه بعد إجراء عملية تصغير الأذن ؟
  • هل يجب أن أبدأ في أخذ إجازة مرضية لي أو لابني؟
  • هل سأحتاج إلى من يأخذني للبيت، أم يمكنني الذهاب بمفردي؟
  • ما هي الفحوصات والتحاليل اللازمة؟

في النهاية، عملية تصغير الأذن هي أحد الإجراءات التجميلية الأكثر انتشارًا والأسهل إجراءًا، لذلك عليكَ بمعرفة جميع ما يخصها من عيوب ومميزات وأيضًا مخاطر، لهذا إذا ما كان لديك أي استفسار أو مشكلة، يمكنكَ التواصل مع مركز لايت كلينيك من خلال هذا الرابط.

احجز موعد كشفك الآن

"*" تحدد الحقول المطلوبة

الدولة*
هذا الحقل لأغراض التحقق ويجب تركه دون تغيير.

اترك تعليقاً