Skip links
اضرار عملية شفط الدهون

اضرار عملية شفط الدهون .. ما حدودها؟ وما مدى احتمالية حدوثها؟

اضرار عملية شفط الدهون
عزيزي القارئ إن كنت ترغب في إجراء عملية شفط الدهون، ربما عليك أولًا أن تعرف عن الآثار الجانبية المحتملة عن اضرار عملية شفط الدهون ، وما الفائدة المتوقعة من نتائج إجراء العملية، كل ما تود أن تعرفه ستده في هذه المقالة.

ما هي عملية شفط الدهون؟

قبل التفكير بإجراء عملية شفط الدهون تعرف أكثر عن المجالات الواسعة للعملية، فعملية شفط الدهون هي عملية تجميلية لإزالة الدهون التي لا يمكنك التخلص منها بالتمرينات الرياضية والحمية الغذائية.

عندما يقوم جراحي التجميل، أو الجلد بإجراء العملية، عادة ما يجريها على: الوركين، أو الفخذين، أو البطن، والأرداف، أو للوجه؛ ليبدو بشكل أفضل، ولكن عمليات شفط الدهون يمكن أن تُجرى أيضًا؛ لشد الوجه ليبدو أكثر شبابًا، أو حقن الثدي، وكذلك لشد البطن.

هل يمكن لأي شخص إجراء عملية شفط الدهون؟

كأي عملية جراحية أخرى، ينتج عنها بعض المخاطر الصحية، لذا قبل معرفة كيف تتم عملية شفط الدهون، ينبغي أن تكوني بصحة جيدة تسمح لك بخوض العملية، مما يعني أن تكوني على الأقل:

  • في حدود 30% من وزنك المثالي.
  • لديك بشرة قوية، ومرنة.
  • لست مدخن.
  • لا ينصح الأطباء بإجراء عملية شفط الدهون إن كانت لديك مشاكل صحية بتدفق الدم، أو أمراض بالقلب، أو في حالة ضعف جهازك المناعي.

أنواع عمليات شفط الدهون

هناك فقط القليل من أشكال عمليات شفط الدهون، ولكن تشترك جميعها في استخدام: أنبوب رفيع يسمى “كانيولا”، يتم توصيل هذا الأنبوب بطريقة تعمل على امتصاص الدهون

من الجسد، ومن أنواع عمليات شفط الدهون، الآتي:

شفط الدهون المتضخم

وهو الأسلوب الأكثر شيوعًا، وفيه يقوم الجراح بحقن محلول ملحي معقم في المنطقة التي يريد إزالة الدهون منها، ويتكون هذا المحلول من مياه مالحة ونسبة من الإبينافرين،

والليدوكائين، هذه الطريقة تجعل من السهل شفط الدهون، وتتميز أنه لا ينتج عنها إلا القليل من الدم المفقود، والقليل من الشعور بالألم.

شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية

وفيه تستخدم الموجات فوق الصوتية عن طريق الفيزر؛ لإذابة الدهون تحت الجلد، حيث تعمل طريقة الفيزر عن طريق تفتيت جدران الدهون، حتى تسيل ويمكن إذابتها، وشفطها.

شفط الدهون بالليزر

وفيه يستخدم الليزر، أو ال SmartLipo؛ لإنتاج مجال من الطاقة المتدفقة تعمل على تسييل الدهون، ومن ثم شفطها.

ما المدة التي يستغرقها التعافي من عملية شفط الدهون؟

لا تحتم العملية البقاء في المستشفى بعد إجراء العملية، لكن يتوقع حدوث بعض الكدمات، والأورام، إضافة إلى بعض الآلام على الأقل لأسابيع قليلة، كما ينبغي أيضًا تناول بعض المضادات الحيوية لمنع حدوث أي عدوى، فبعض الناس يمكنهم العودة إلى عملهم خلال أيام قليلة، وممارسة حياتهم اليومية الطبيعية خلال أسبوعين، ولكن يختلف الأمر من شخص لآخر.

اضرار عملية شفط الدهون

تعتبر عملية شفط الدهون عملية جراحية كغيرها من العمليات، لذا هناك بعض المخاطر المتوقعة عليك معرفتها قبل إجراء العملية، ولكن يمكن التقليل من هذه المخاطر فقط بدقة اختيارك لجراح تجميل مدرب جيدًا، ومعتمد أيضًا، ومن اضرار عملية شفط الدهون ما يلي:

  • نزيف الدم.
  • مضاعفات التخدير.
  • الصدمة (تحدث عادة عندما لا تأخذ حاجتك من السوائل أثناء إجراء الجراحة).
  • بعض أنواع العدوى.
  • انسداد الدهون (يحدث ذلك عندما تتحلل أجزاء صغيرة من الدهون فتعيق تدفق الدم).
  • بعض الحروق الناتجة عن المعدات.
  • إزالة غير متكافئة للدهون.
  • تحسس من البنج الموضعي.
  • تغير في حساسية الجلد، والشعور بالخدر.
  • كما يحدث تدمير لبعض الأعصاب، وللأوعية الدموية، وللعضلات، وللرئتين، وكذلك لأعضاء البطن.
  • وبعض المخاطر مثل: جلطات الدم في الأوردة الداخلية، ويمكن أن تكون هذه الجلطات المتكونة شديدة الخطورة إن انتقلت لأجزاء أخرى من الجسم، كالرئتين مثلًا.

الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون

بعد معرفة كيف تتم عملية شفط دهون البطن يجب توقع بعض الآثار الجانبية الناتجة عنها، كغيرها من العمليات الأخرى يتوقع حدوث بعض الألم، والتورم، أو بعض الكدمات، قد يتطلب الأمر انتظار أيام قليلة قبل العودة إلى العمل، أو ربما بعض الأسابيع قبل القيام بالنشاطات الحياتية المعتادة، بما في ذلك التمرينات الرياضية، وقد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية؛ لكي تساعد على التحكم بالألم، وبعض المطهرات للحد من أخطار العدوى.

وقد تكون هناك حاجة لارتداء ملابس ضغط ضيقة، والتي تساعد في تقليل التورم، فقط لأسابيع قليلة، في هذه الفترة يتوقع حدوث بعض التغيرات في الجسم في مكان شفط الدهون، حتى يستقر توزيع الدهون في الجسم بعد العملية، يجب الاتصال بالطبيب إن شعرت بالأعراض التالية التي يمكن اعتبارها من اضرار عملية شفط الدهون التي يمكن أن تحدث:

  • احمرار
  • تسريب
  • الإغماء، أو التعب.
  • ضيق التنفس.
  • الألم والنزيف الشديد.
  • ألم الصدر.
  • العدوى
  • تغير لون الجلد.
  • رد فعل سلبي تجاه التخدير.

مضاعفات عملية شفط الدهون

وقد تشمل اضرار عملية شفط الدهون بعض المضاعفات، والآثار الجانبية، ومنها:

  • كدمات حادة، قد تستمر لعدة أسابيع.
  • قد يحدث التهاب يستغرق 6 أشهر حتى يستقر.
  • قد يستمر تسرب السائل من شقوق أماكن الجراحة.
  • التهاب الوريد الخثاري: فقد تتكون جلطات في دموية في الوريد مسببة التهابًا، ومضاعفات إضافية.
  • تغير في  شكل الجسم، فقد تحدث تندبات عميقة في الجلد، وتتكون بعض الأماكن الغائرة فيه، إن لم يكن الجلد مرن بالشكل الكافي، أو إن تمت إزالة الدهون بطريقة غير متكافئة.
  • قد يحدث خدر مؤقت في موضع العملية.
  • قد تحدث عدوى جلدية بعد عملية شفط الدهون، قد تحتاج إلى تدخل جراحي لإزالة خطر التندب.
  • قد تحدث ثقوب في الأعضاء الداخلية ولكن بشكل نادر.
  • قد تحدث مضاعفات من التخدير قد تنتهي بالوفاة ولكن نادرًا ما يحدث ذلك.
  • التغير في مستوى السوائل في الجسم بعد عملية الحقن، قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في الكلى والقلب.
  • قد يدخل الدهن في الأوعية الدموية وينتقل إلى الرئتين، مما يمنع الدورة الدموية في الرئتين متسببًا في الانسداد الرئوي، مما يمكن اعتباره مهددًا للحياة.
  • قد تحدث وذمة رئوية إن تراكم سائل الحقن في الرئتين.
  • قد تتسبب حركة الكانيولا في إحداث حروق للجلد والأعصاب.
  • الحساسية من اضرار عملية شفط الدهون إن كان المريض حساسًا للأوية والمواد المستخدمة في الجراحة.
  • قد يحدث تصبغ من الدهون للمرضى الذين لديهم سيلوليت.

وبشكل عام يمكن الحد من اضرار عملية شفط الدهون إذا قام بها طبيب ذو خبرة، عندها تقل المخاطر، ويمكن اعتبارها عملية آمنة، ويمكن الحد من المخاطر الطبية للعملية عن طريق تجنب الإجراءات الطويلة للغاية، أو المبالغة في إزالة الدهون.

عملية شفط الدهون و الأمراض المتعلقة بالسمنة

لا يمكن اعتبار ذلك من اضرار عملية شفط الدهون بشكل مباشر، ولكن ينبغي الانتباه إلى أنه يمكن لعملية شفط الدهون أن تزيل الدهون الزائدة، لكن لا يمكنها أن تقلل من مخاطر السمنة المتعلقة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، فمن أجل تحسين الصحة ينبغي إنقاص الوزن بتخفيض السعرات الحرارية باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمرينات الرياضية.

فقد أظهرت الدراسات أن بعد عملية شفط الدهون، لم يلحظوا أي تحسن في عوامل الخطر المرتبطة بالسمنة، مثل: حساسية الإنسولين، والكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وأنواع الدهون الأخرى التي بالدم، كما أن النتائج تثبت أن فقدان الوزن بالطرق التقليدية يمكنه أن يقلل من مخاطر السمنة أكثر من عملية شفط الدهون.

عملية إنقاص الوزن بالطرق التقليدية بالحمية الغذائية والرياضية ينتج عنها تقليص خلايا الدهون نفسهما، بينما في عملية شفط الدهون تقل عدد الخلايا فقط ولكن لا تتقلص، كما أن في عملية شفط الدهون يتم إزالة الدهون المتراكمة تحت الجلد، مثل جلد البطن، أو تحت الذراعين، أو الارداف، بينما تتعلق المشاكل الصحية بتراكم الدهون الموجودة في الأعضاء الداخلية للجسم،  مما يزيد من خطر المشاكل المرتبطة بالسمنة.

والآن عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على اضرار عملية شفط الدهون ، بما ينتج عنها من آثار جانبية محتملة، ومضاعفات، ولماذا تجرى عملية شفط الدهون، نرجو أن نكون قد أجبنا على كل أسئلتكم، واستفساراتكم، ولمزيد من الأسئلة والاستفسارات يمكنكم حجز موعد من لايت كلينك من هذا الرابط.

احجز موعد كشفك الآن

"*" تحدد الحقول المطلوبة

الدولة*
هذا الحقل لأغراض التحقق ويجب تركه دون تغيير.

اترك تعليقاً