ما هي عملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون هي عملية تجميلية لإزالة الدهون التي لا يمكنك التخلص منها بالتمرينات الرياضية والحمية الغذائية، عندما يقوم جراح التجميل، أو الجلد بإجراء العملية، عادة ما يجريها على: الوركين، أو الفخذين، أو البطن، والأرداف، أو للوجه؛ ليبدو بشكل أفضل، ولكن عمليات شفط الدهون يمكن أن تُجرى أيضًا؛ لشد الوجه، أو حقن الثدي، وكذلك لشد البطن.
هل يمكن لأي شخص إجراء عملية شفط الدهون؟
كأي عملية جراحية أخرى، ينتج عنها بعض المخاطر الصحية، لذا قبل معرفة كيف تتم عملية شفط الدهون ، ينبغي أن تكون بصحة جيدة تسمح لك بخوض العملية، مما يعني أن تكون على الأقل:
- في حدود 30% من وزنك المثالي.
- لديك بشرة قوية، ومرنة.
- غير مدخن.
- لا ينصح الأطباء بإجراء عملية شفط الدهون إن كانت لديك مشاكل صحية بتدفق الدم، أو أمراض بالقلب، أو في حالة ضعف جهازك المناعي.
ما الحالات الصحية التي تمنع إجراء عملية شفط الدهون؟
لا ينصح بإجراء عملية شفط الدهون لمن لديهم حالات صحية قد تعمل على تعقيد الجراحة، مثل:
- صعوبة تدفق الدم.
- مرض الشريان التاجي.
- مرض السكر.
- ضعف الجهاز المناعي.
ما ينبغي معرفته قبل عملية شفط الدهون
الخطوة الأولى هى استشارة الطبيب الجراحي، عليك أن تحدثه عن هدفك من إجراء عملية شفط الدهون، وعن الخيارات المتاحة، وأن تعلم مسبقًا عن المخاطر والمنافع التي تنتج عن عملية شفط الدهون، عليك أن تسأله عن كل ما يدور بذهنك عن العملية.
إن كنت قد اتخذت قرارك بإجراء العملية، سيعطيك طبيبك التعليمات اللازمة للاستعداد لإجراء العملية، والتي قد تتضمن حمية غذائية، وعدم تعاطي الكحوليات.
عليك إخبار طبيبك بأي حساسية تعاني منها، وكذلك كل الأدوية التي تأخذها، بما في ذلك من مكملات غذائية بدون وصفات طبيبة، سيوصي طبيبك بمنع بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية المسيلة للدم، وبعض أنواع المسكنات، لأسابيع عديدة قبل إجراءك لعملية شفط الدهون.
هل نتائج شفط الدهون مؤقتة أم دائمة؟
الخلايا الدهنية التي يتم إزالتها أثناء شفط الدهون يتم التخلص منها بشكل دائم، ولكن مع دخول خلايا دهنية جديدة للجسم، سيؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، وعادة ما تذهب الدهون إلى مناطق مختلفة من الجسم.
وللحفاظ على شكل جيد بعد الجراحة، يجل اتباع نظام غذائي صحي، يتضمن الكثير من البروتينات الخالية من الدهون، والفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وممارسة الرياضة بانتظام.
بعد الانتهاء من العملية ينبغي أن تسأل جراح التجميل بعض هذه الأسئلة:
- ما الأدوية التي ستتناولها؟
- هل ستزيل الضمادات؟
- هل سيتم إعطائي مزيدًا من الغرز، ومتى ستتم إزالتها؟
- متى يمكنني العودة للتمرين؟
- هل أحتاج لمزيد من المتابعة؟
سبب ارتداء المشد بعد العملية
بعد عملية شفط الدهون قد لا تضطر للبقاء في المستشفى وفقًا للجراحة التي أجريتها، ولكن توقع حدوث بعض الكدمات والتورم، لذلك يوصي الطبيب بارتداء ملابس ضاغطة على المنطقة التي أجريت فيها العملية؛ للمساعدة في تقليل التورم، والنزيف، فتضغط هذه الملابس على الجلد والأنسجة من تحته، مما يعمل على تقلص الجلد وتقليل حجمه إلى أن يكتسب الجسم شكله الجديد.
مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون
تعرف على مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون في النقاط الآتية:
هل تختلف مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون ؟
وقد تمتد مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون لأسابيع من العملية، ربما من شهر لشهرين للسيطرة على التورم، وستساعد المضادات الحيوية والأدوية على تخفيف التورم أيضًا، وتسكين الألم، حتى تتمكن من العودة إلى العمل في خلال بضعة أيام، والعودة للأنشطة العادية في خلال أسبوعين، ويختلف ذلك من شخص لآخر.
قصر مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون
تعتمد مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون على الطريقة التي يتعامل بها الطبيب مع الجروح بعد العملية، فقد يترك الطبيب بعض الشقوق الصغيرة في الجلد مما يسهل من عملية تصريف المواد السائلة التي تنتج عن الجسم بعد العملية، فالمشد يضغط على الجسم مما يساعد على سرعة تصريف هذه المواد.
وهنا قد تمتد مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون من يومين إلى ستة أيام فقط، وحتى إن توقف تصريف المواد التي تتسرب من الجسم ينبغي زيادة المدة ل 24 ساعة إضافية، فعلى سبيل المثال إن توقف التصريف بعد 3 أيام ينبغي ارتداؤه ل 4 أيام.
طول مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون
وقد يقوم الطبيب بغلق الجروح باستخدام الخيوط، مما يؤدي إلى طول مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون، لأنه في هذه الحالة تعمل الملابس الضاغطة على جعل الدم يمتص المخدر الموضعي المتبقي تحت الجلد عبر الأوعية الدموية، وهنا ستتراوح مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون من أسبوعين إلى ستة أسابيع.
في هذه الحالة سيؤدي المحلول الذي يحقن به المريض إلى حبس هذه المواد تحت الجلد مما يزيد التورم، ويتسبب في حدوث كدمات طويلة الأمد، وحساسية، مما يتسبب في طول مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون ، وتأخر مدة الشفاء.
مخاطر مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون
يمكن أن يؤدي الكثير من الضغط إلى ازدياد التورم والحرارة، فالضغط المفرط بعد توقف عملية تصريف السوائل، سيؤدي إلى إضعاف الوظيفة الطبيعية للشعيرات الليمفاوية التي تمتص السوائل المتبقية، والإفرازات التي تنتج عن الأنسجة الملتهبة في مواضع شفط الدهون.
كما أن الضغط غير الكافي وقلة مدته، سيؤدي إلى تراكم السوائل داخل الأماكن الفارغة التي أحدثتها عملية شفط الدهون، لذا ينبغي الحذر من قوة الملابس الضاغطة وضعفها، وكذلك مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون.
والآن عزيزي القاريء بعد أن تعرفنا على ما يهم معرفته حول عملية شفط الدهون، وما مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون ، نرجو أن نكون قد أجينا على أسئلتك واستفساراتك، وللمزيد من الأسئلة أو الاستشارات يمكنك حجز موعد من خلال الضغط على الزر في الأسفل.
إحجز الأناحجز موعد كشفك الآن
"*" indicates required fields