تراكم الدهون في منطقة البطن من أكثر المشكلات الشائعة التي تؤثر على المظهر الصحي للجسم، وترتبط أحيانًا بمخاطر صحية مثل أمراض القلب والسكري. ويبحث الكثيرون عن أسرع طريقة لتخسيس البطن، وهنا تتعدد الخيارات ما بين تغييرات في النظام الغذائي، واتباع خطط رياضية مدروسة، وصولًا إلى إجراءات متقدمة في العيادة مثل جلسات تفتيت الدهون. في هذا المقال نقدم لك دليلًا مبسطًا يجمع بين أساليب التخسيس الطبيعية التي يمكنك البدء بها اليوم، والحلول الطبية الحديثة التي تقدّم نتائج فعّالة وآمنة لمن يرغب في التخلص من دهون البطن بسرعة ودون تعقيد.
ما هي أسرع طريقة لتخسيس البطن؟
إليكم بعض طرق تخسيس البطن وبعض النصائح العملية التي ثبت أنها تساعد في التخلص من البطن أو الكرش:
1- تقليل مستويات التوتر:
يمكن أن يسبّب التوتر زيادة في دهون البطن من خلال تحفيز الغدد الكظرية على إفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، وتشير الأبحاث إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول تزيد الشهية وتدفع الجسم إلى تخزين الدهون في منطقة البطن. وبالإضافة إلى ذلك تميل النساء اللاتي يمتلكن محيط خصر أكبر إلى إنتاج المزيد من الكورتيزول استجابة للتوتر، مما يؤدي إلى تراكم أكبر للدهون في تلك المنطقة. وللمساعدة على تقليل دهون البطن، احرص على ممارسة أنشطة تقلل التوتر مثل اليوغا أو التأمل.
2- الحصول على قسط كافٍ من النوم:
النوم ضروري للعديد من جوانب الصحة، بما في ذلك الوزن، حيث تُظهر الدراسات أن قلة النوم قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وتراكم دهون البطن لدى بعض الأشخاص. وأظهرت دراسة استمرت 16 عامًا منذ عام 2006 وشملت أكثر من 68,000 امرأة أن اللواتي كنّ ينمن أقل من 5 ساعات في الليلة كنّ أكثر عرضة لاكتساب الوزن مقارنة باللواتي نمن 7 ساعات أو أكثر.
كما ارتبطت حالة انقطاع النفس أثناء النوم، حيث يتوقف التنفس بشكل متقطع أثناء الليل، بزيادة الدهون الحشوية. وبالإضافة إلى النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا، تأكد من أن النوم يكون عميق وذو جودة جيدة. وإذا كنت تشك في إصابتك بانقطاع النفس أثناء النوم أو اضطراب آخر، استشر طبيبك لمناقشة خيارات العلاج.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
3- اتباع نظام غذائي صحي:
هناك العديد من الوسائل التي تساعد على خسارة الوزن ودهون البطن، لكن تناول سعرات حرارية أقل مما يحتاجه جسمك للحفاظ على وزنه هو العامل الأساسي. ويمكن أن يساعد استخدام تطبيق لتتبع السعرات الحرارية على مراقبة الاستهلاك اليومي. وتشير الأبحاث إلى أن هذه الطريقة قد تكون مفيدة لفقدان الوزن. وبالإضافة إلى ذلك، تمكّنك أدوات تتبع الطعام من معرفة كمية البروتين والكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن في وجباتك، كما تسمح لك أيضًا بتسجيل تمارينك وأنشطتك البدنية.
4- تناول البروبيوتيك:
البروبيوتيك هي بكتيريا موجودة في بعض الأطعمة والمكملات، وقد يكون لها فوائد صحية، بما في ذلك تحسين صحة الأمعاء وتعزيز وظائف المناعة. وتشير الأبحاث إلى أن أنواعًا مختلفة من البكتيريا تلعب دورًا في تنظيم الوزن، وأن تحقيق التوازن الصحيح يمكن أن يساعد في فقدان الوزن، بما في ذلك دهون البطن.
ووجدت بعض الدراسات أن سلالات من عائلة Lactobacillus قد تساعد على تقليل دهون البطن، ومع ذلك وعلى الرغم من أن البروبيوتيك قد تكون مفيدة لفقدان الوزن، إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث. وبما أن بعض مكملات البروبيوتيك غير مرخصة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لذا من المهم استشارة الطبيب قبل إضافة أي مكمل جديد لنظامك.
5- التفكير في تجربة الصيام المتقطع:
أصبح الصيام المتقطع شائعًا مؤخرًا كوسيلة لفقدان الوزن، وهو نمط غذائي يتناوب بين فترات من الأكل وفترات من الصيام. وتشمل الطرق الشائعة صيام 24 ساعة مرة أو مرتين أسبوعيًا، أو الصيام اليومي لمدة 16 ساعة وتناول جميع الوجبات في نافذة زمنية مدتها 8 ساعات.
ووجدت دراسة أن الجمع بين الصيام المتقطع وتناول وجبات غنية بالعناصر الغذائية موزّعة بشكل متوازن على مدار اليوم أدّى إلى انخفاض أكبر في الوزن والدهون الإجمالية والدهون الحشوية مقارنة بتقليل السعرات فقط. ومع ذلك، أشارت بعض الأبحاث القديمة إلى أن الصيام المتقطع قد يؤثر سلبًا على التحكم في مستويات السكر لدى النساء دون الرجال.
وعلى الرغم من أن بعض طرق الصيام المعدّلة تبدو خيارات أفضل، يجب التوقف فورًا إذا شعرت بأي آثار جانبية، كما يجب استشارة الطبيب قبل البدء في الصيام المتقطع أو إدخال أي تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي.
6- تغيير أسلوب الحياة والدمج بين الطرق المختلفة:
تنفيذ وسيلة واحدة من الطرق السابق ذكرها أو أي طرق أخر قد لا يُحدث فرقًا كبيرًا بمفردها، وللحصول على أفضل النتائج، قد يكون دمج عدة طرق أكثر فعالية. ومن المثير للاهتمام أن معظم هذه الطرق ترتبط بأسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن بشكل عام، لذا فإن تغيير نمط حياتك على المدى الطويل هو المفتاح لخسارة دهون البطن والحفاظ على النتيجة. وعندما تعتمد عادات صحية، وتحافظ على نشاطك البدني، وتقلل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، فإن فقدان الدهون يأتي كنتيجة طبيعية.
ما هو أفضل نظام غذائي لتنحيف البطن؟
لتخسيس البطن بشكل فعال يمكن اتباع النصائح الغذائية التالية:
تناول الكثير من الألياف القابلة للذوبان:
تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء وتشكل مادة هلامية تساعد على إبطاء مرور الطعام عبر جهازك الهضمي، وتُظهر الدراسات أن هذا النوع من الألياف قد يعزز فقدان الوزن من خلال زيادة الإحساس بالشبع، مما يجعلك تتناول طعامًا أقل بشكل طبيعي.
وبالإضافةً إلى ذلك، قد تساعد الألياف القابلة للذوبان على تقليل دهون البطن. فقد أظهرت دراسة رصدية سابقة على أكثر من 1,100 شخص بالغ أن كل زيادة مقدارها 10 جرامات في استهلاك الألياف القابلة للذوبان ارتبطت بانخفاض دهون البطن بنسبة 3.7% على مدى 5 سنوات. وتشمل أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان:
- الفواكه
- الخضروات
- البقوليات
- الشوفان
- الشعير
تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الدهون:
يتم إنتاج الدهون المتحولة عن طريق ضخ الهيدروجين في الدهون غير المشبعة، مثل زيت فول الصويا، وفي بعض الدراسات تم ربط هذه الدهون بالتهاب الجسم وأمراض القلب ومقاومة الإنسولين وتراكم دهون البطن. ولتقليل دهون البطن، اقرأ بطاقات المكوّنات بعناية وابتعد عن المنتجات التي تحتوي على دهون متحولة، وغالبًا ما يُشار إليها باسم “دهون مهدرجة جزئيًا”.
اتباع نظام غذائي عالي البروتين:
البروتين عنصر غذائي بالغ الأهمية للتحكم في الوزن. تناول كميات عالية من البروتين يزيد إفراز هرمون الشبع الببتيد YY ، الذي يقلل الشهية ويعزز الإحساس بالامتلاء. كما يزيد البروتين من معدل الأيض ويساعد على الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن. وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من البروتين غالبًا ما تكون لديهم دهون بطن أقل من الذين يتبعون أنظمة منخفضة البروتين. واحرص على إضافة مصدر جيد للبروتين في كل وجبة مثل:
- اللحوم
- الأسماك
- البيض
- منتجات الألبان
- بروتين مصل اللبن
- الفاصوليا
عدم الإكثار من الأطعمة السكرية:
تحتوي معظم السكريات المضافة على الفركتوز، الذي يرتبط بعدة أمراض مزمنة عند تناوله بكثرة، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، ودهون الكبد. كما تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين استهلاك السكر بكميات كبيرة وزيادة دهون البطن. ومن المهم إدراك أن مصادر السكر لا تقتصر على السكر المكرر فقط، فحتى السكريات الطبيعية مثل العسل يجب تناولها باعتدال.
التقليل من الكربوهيدرات:
يمكن أن يكون تقليل الكربوهيدرات مفيدًا جدًا لفقدان الدهون، بما في ذلك دهون البطن، فقد تؤدي الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات إلى خسارة دهون البطن لدى من يعانون من زيادة الوزن أو المعرّضين للإصابة بالسكري من النوع الثاني أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
وليس عليك اتباع أنظمة صارمة منخفضة الكربوهيدرات، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن استبدال الكربوهيدرات المكررة بالكربوهيدرات النشوية غير المعالجة قد يحسّن الصحة الأيضية ويقلل دهون البطن.
التقليل من المشروبات المحلاة بالسكر:
تحتوي المشروبات المحلّاة بالسكر على نسب عالية من السكريات المضافة مثل الفركتوز، ما قد يسهم في زيادة دهون البطن. وتشير الأبحاث على أشخاص مصابين بالسكري من النوع الثاني إلى أن شرب هذه المشروبات يرتبط بزيادة دهون البطن. وإضافةً إلى ذلك، فإن الجهاز الهضمي لا يتعامل مع السعرات الحرارية السائلة بنفس طريقة السعرات من الطعام الصلب، مما يجعل من السهل استهلاك فائض من السعرات وتخزينها كدهون. وللتخلص من دهون البطن، من الأفضل الحد من تناول مشروبات مثل:
- الصودا
- الشاي المحلّى
- مشروبات الكحول الممزوجة بالسكر
تناول الأسماك الدهنية كل أسبوع:
يمكن أن تكون الأسماك الدهنية إضافة مغذية إلى نظام غذائي متوازن، فهي غنية بالبروتين عالي الجودة وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي قد توفر حماية من الأمراض المزمنة. وتشير بعض الأبحاث إلى أن هذه الأحماض قد تساعد أيضًا على تقليل الدهون الحشوية. كما أظهرت الدراسات على البالغين والأطفال المصابين بدهون الكبد أن مكملات أوميغا-3 قد تقلل بشكل ملحوظ من دهون الكبد والبطن.
حاول تناول 2–3 حصص من الأسماك الدهنية أسبوعيًا. ومن أفضل الخيارات:
- السلمون
- الرنجة
السردين - الماكريل
- الأنشوجة
التقليل من تناول عصائر الفاكهة:
على الرغم من أن عصائر الفاكهة توفّر الفيتامينات والمعادن، إلا أنها غالبًا تحتوي على نسب سكر مماثلة للصودا والمشروبات المحلّاة الأخرى، فعلى سبيل المثال، يحتوي كوب من عصير التفاح غير المحلّى على 24 جرامًا من السكر، أكثر من نصفه من الفركتوز. وتشير الأبحاث إلى أن تناول كميات كبيرة من عصير الفاكهة قد يسهم في زيادة الوزن بسبب السعرات الحرارية العالية التي يوفّرها، وليس فقط بسبب الفركتوز. ولذلك، ولتقليل دهون البطن، قلّل استهلاك العصائر واستبدلها بمشروبات منخفضة السكر مثل الماء، أو الشاي المثلّج غير المحلّى، أو المياه الغازية مع شريحة ليمون أو لايم.
شرب الشاي الأخضر:
يُعد الشاي الأخضر من المشروبات الصحية للغاية، إحيثيحتوي على الكافيين ومضاد الأكسدة EGCG الذي قد يعزز عملية الأيض. ويُعتقد أن EGCG وهو نوع من الكاتيكين، يساعد على فقدان دهون البطن. ويبدو أن التأثير يكون أقوى عند الجمع بين شرب الشاي الأخضر وممارسة التمارين الرياضية. ونتائج الدراسة تُشير إلى أن الشاي الأخضر قد يعزز فقدان الوزن، خاصةً عند تناوله بجرعات أقل من 500 ملليجرام يوميًا لمدة 12 أسبوعًا. كما أظهرت مراجعة أخرى أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر قد يكون مفيدًا في خفض الوزن ومحيط الخصر. ومع ذلك، ما زال هناك حاجة لمزيد من الدراسات عالية الجودة.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
تذويب دهون البطن في عيادات لايت كلينك
تجربة طرق تخسيس البطن السابق ذكرها قد يظهر نتائجه بعد فترة من الوقت ولكن لابد من الصبر، ولكن إذا كنتم تبحثون عن طرق أسرع لتخسيس البطن فننصحكم بجلسات تفتيت الدهون في عيادات لايت كلينك، وجلسات تفتيت الدهون من أبرز أساليب التخسيس غير الجراحية للتخلص من الدهون الزائدة في منطقة أو أكثر من الجسم، إذ تعتمد على استهداف الخلايا الدهنية الموضعية وتدميرها أو تكسيرها أو حتى تجميدها أو تسخينها باستخدام تقنيات مختلفة، لتتمكّن بعد ذلك من التخلص منها طبيعيًا عبر الجهاز اللمفاوي.
ويحتاج المريض عادةً إلى عدد محدد من الجلسات يقرّره الطبيب وفقًا لاحتياجات كل حالة، مع وجود فواصل زمنية بين كل جلسة وأخرى. وتتميز هذه الجلسات بتنوع تقنياتها وأجهزتها التي تُختار بما يناسب هدف العلاج. ولا تقتصر فوائد جلسات تفتيت الدهون على إزالة الدهون فقط، بل تقدم مزايا إضافية مثل شد الترهلات وتقليلها، وتحسين مظهر السيلوليت، والمساهمة في تعزيز نضارة الجلد ومنحه مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية، كما أن دمجها مع نظام غذائي صحي قد يُحقق نتائج مبهرة.
أنواع جلسات تفتيت الدهون في عيادات لايت كلينك متعددة، ولكل منها آلية خاصة في التعامل مع الخلايا الدهنية، أبرزها:
- جلسات الكرايو: تقوم على تجميد الدهون باستخدام أجهزة الكرايو التي تطلق درجات حرارة منخفضة جدًا على منطقة محددة كالبطن، ما يؤدي إلى تدمير الخلايا الدهنية.
- جلسات الهايفو (HIFU): إحدى التقنيات الحديثة التي تفكك الدهون بالموجات فوق الصوتية، مسببة تصدع الخلايا وإفراغ محتوياتها.
- جلسات الكافيتيشن: تُعرف أيضًا بجلسات الألتراساوند، حيث تعمل ذبذبات الجهاز على إحداث شقوق في جدران الخلايا الدهنية وتدميرها.
- جلسات الميزوثيرابي: تختلف لكونها تعتمد على الحقن لا على الأجهزة، إذ تُستخدم حقن تحتوي مزيجًا من أحماض أمينية وإنزيمات ومعادن وفيتامينات وأدوية تُذيب الدهون.
- جلسات الليزر البارد: تعتمد على طاقة الليزر الباردة لتبريد الخلايا الدهنية والقضاء عليها.
- جلسات الليزر الحراري: تعمل بالعكس من الليزر البارد، حيث يتم تسخين الخلايا بالليزر الحراري لإذابتها تدريجيًا والتخلص منها.
اقرأ أيضاً: حقن تخسيس البطن وأشهر أنواع الحقن التي تُستخدم للتخسيس موجودة في الأسواق
تمارين تخسيس البطن
يمكن أيضاً تخسيس البطن عن طريق التمارين الرياضية، وإليكم بعض أشهر التمارين التي يمكن تجربتها:
تمارين الكارديو:
تمارين الكارديو أو تمارين القلب والأوعية الدموية تساعد على تنشيط القلب وزيادة نبضاته، كما أنها تحرق السعرات الحرارية، مما يساهم في تقليل الدهون في الجسم وشد العضلات. وتشمل تمارين الكارديو:
- المشي
- الجري
- ركوب الدراجة الثابتة
- السباحة
تمارين الـ HIIT:
يركّز التدريب المتقطع عالي الشدة (HIIT) على الجمع بين فترات قصيرة من التمارين المكثّفة وفترات من النشاط الأقل شدة لحرق المزيد من السعرات الحرارية. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يتضمن HIIT المشي لمدة 3 دقائق ثم الجري لمدة 30 ثانية بشكل متكرر. وتشير الأبحاث إلى أن HIIT فعّال مثل الطرق الأخرى لفقدان الوزن، لكنه قد يعطي نتائج أسرع لأنه يتطلب حصصًا تدريبية أقصر.
جرّب تمارين القوة:
تساعد تمارين القوة على إنقاص الوزن لأنها تركز على بناء كتلة العضلات، والعضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى في أوقات الراحة. كما أن تمارين القوة تحسّن صحة العظام والمفاصل، لأن العضلات القوية تدعم الجسم بشكل أفضل وتقلل الضغط على العظام والمفاصل. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة تمارين القوة مرتين أسبوعيًا.
الوصول لبطن مسطح وجسم أكثر تناسقًا ليس مجرد حلم بعيد، بل نتيجة ممكنة عندما يجتمع النظام الغذائي الصحي مع النشاط البدني المنتظم والخيارات الطبية الموثوقة. وفي عيادات لايت كلينك نوفر أحدث تقنيات تفتيت الدهون وبرامج مخصصة لكل حالة تحت إشراف فريق طبي متخصص، لنضمن لك نتائج آمنة وفعّالة. احجز استشارتك الآن مع خبراء لايت كلينك وابدأ رحلتك نحو الوصول لصحة أفضل.