بالرغم من أن تساقط الشعر أكثر شيوعًا لدى الرجال ، إلا أنه يصيب النساء أيضًا، للعديد من الأسباب الوراثية أو الهرمونية وغيرهم، للتعرف على ادوية لعلاج تساقط الشعر والأعراض والأسباب التي تتسب في تساقط الشعر، إليكم هذه المقالة.
أعراض تساقط الشعر
يمكن أن يتساقط الشعر لأسباب مختلفة في صور متعددة كالتالي:
- الصلع الذكوري.
- الصلع الأنثوي.
- تساقط الشعر المتقطع وهو ما يعرف بداء الثعلبة.
- تساقط الشعر نتيجة سحبه وشده بقوة، وهو ما يعرف بحاصة الجر.
- ثعلبة البحر.
- الحاصة البقعية.
ويعتمد شكل تساقط الشعر على السبب، فيمكن أن يحدث بشكل مفاجئ أو تدريجي، ويمكن أن ييؤثر على فروة الرأس، أو كل الجسم، كما يشيع تساقطه في الجزء العلوي من الرأس فيما يعرف بتاج الرأس، ويمكن أن يتساقط على شكل بقع منتشرة في كل فروة الرأس، كما يتساقط بشكل مؤقت أو دائم، ومن علامات تساقط الشعر:
- قلة كثافة الشعر بشكل تدريجي وهو أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا، وفيه يبدأ الشعر بالانسحاب عند الجبهة مشكِّلًا حرف M.
- بقع صلعاء دائرية وغير مكتملة بحجم عملة معدنية، وقد يحدث في اللحى والحواجب، ويسبقه الشعور بالألم أو الحكة في فروة الرأس.
- السقوط المفاجئ للشعر الذي يحدث نتيجة الصدمة الجسدية أو العاطفية، ويصحبه قلة كثافة الشعر بشكل عام في كل أنحاء الرأس، ولا تتشكل بقع.
- فقدان الجسم للشعر بالكامل عند العلاج الكيميائي والإشعاعي للسرطان، وعادة ما ينمو الشعر بعد الانتهاء من العلاج.
- الإصابة بالقوباء الحلقية يصحبها بقع حمرارء وتورم في الجلد، وتقصف الشعر.
متى يجب رؤية الطبيب؟
قد تكون هناك حالة طبية كامنة تتطلب استشارة الطبيب في حالة تساقط الشعر المفاجئ أو تساقط الشعر في بقع فقط من الشعر، أو تساقط الشعر بشكل غير طبيعي.
أسباب تساقط الشعر
يتساقط الشعر في المتوسط خلال اليوم الواحد من 100 إلى 150 شعرة، ولا تتسبب هذه النسبة في قلة ملحوظة في كثافة الشعر، لأن بعض الشعر الأخر يكون في طور النمو، فيستبدل الشعر المتساقط بآخر جديد، ويمكن أن يتساقط بكثرة بسبب مرور الكثير من الشعر في دورة نمو الشعر الطبيعية بمرحلة التساقط بشكل متزامن في نفس الوقت، ولكن هناك أسباب تدمر بصيلات الشعر وتتسبب في التساقط، وهي:
الصلع الوراثي
السبب الأكثر شيوعًا هو الصلع الوراثي الذي يصيب كل من الرجال والنساء، ولكن الرجال أكثر، وتشيع الحالة في العائلة، وعادة ما يحدث بشكل تدريجي مع التقدم في السن.
التغيرات الهرمونية
التغيرات الهرمونية والظروف الطبية، وتشمل التغيرات الهرمونية، البلوغ والحمل والولادة، وسن اليأس، وانقطاع الطمث، ومشاكل الغدة الدرقية، وتشمل الحالات الطبية، داء الثعلبة، والتهابات فروة الرأس، اضطراب نتف الشعر، ومرض القوباء الحلقية.
الأدوية والمكملات الغذائية
قد يكون تساقط الشعر أحد الآثار الجانبية لتناول أنواع ما من الأدوية أو المكملات الغذائية، مثل الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، والتهاب المفاصل، والنقرس، والأدوية المضادة للاكتئاب، ومشكلات القلب، وحرقة المعدة، وارتفاع ضغط الدم، وفي حالة العلاج الإشعاعي قد لا ينمو الشعر بنفس القدر مرة أخرى.
الصدمات الجسدية والعاطفية
وتشمل الصدمات التغيرات المفاجئة الجسدية والعاطفية التي تحدث للشخص، وقد يكون فقدن الوزن المفاجئ من الصدمات الشائعة التي يتعرض لها الجسم، وكذلك الصدمات النفسية والعاطفية، ويتبعها نمو الشعر مرة أخرى بشكل طبيعي.
نمط تصفيف الشعر
يمكن أن تتسبب انماط تصفيف الشعر في تعرضه للإجهاد وتقصفه وتكسره، وفقدانه للزيوت الطبيعية، ومنها التصفيف بشكل خاطئ وكثرة سحب الشعر للوراء، وكثرة استخدام بكرات الشعر، أو استخدام أدوات التصفيف الساخنة مثل المجفف الكهربائي، وأدوات فرد الشعر، وعلاج الشعر بالزيوت الساخنة خاصة بشكل دائم يؤدي إلى التهاب البصيلات، وفي حالات التندب.
عوامل خطر الإصابة بتساقط الشعر
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر تساقط الشعر وهي:
- العمر
- التاريخ العائلي من الصلع في أي من أسر الوالدين.
- حالات طبية معينة مثل: مرض السكري والذئبة.
- خسارة كبيرة في الوزن.
- الضغط العصبي وكثرة الإجهاد.
طرق العناية والوقاية من تساقط الشعر
لا يمكن الوقاية من حالات تساقط الشعر التي تحدث لعوامل وراثية، ولكن النصائح التالية قد تفيد في منع تساقط الشعر في الحالات التي يمكن الوقاية منها:
- تجنب طرق تصفيف الشعر التي تحتمل تضييق وسحب الشعر مثل الضفائر، أو ذيل الحصان، والكعك.
- تجنب تجعيد الشعر وطوية وتضييقه.
- غسل الشعر برفق.
- استخدام مشط ذي أسنان واسعة عند التصفيف.
- تجنب أدوات تصفيف الشعر الساخنة والقاسية مثل البكرات الساخنة، والمكواة والزيوت الساخنة.
- حماية الشعر من أشعة الشمس، والمصادر الأخرى للأشعة فوق البنفسجية.
- التوقف عن التدخين، فهناك بعض الدراسات التي تشير لوجود علاقة بين التدخين والصلع عند الرجال.
- في حالة العلاج بالعلاج الكيميائي يمكن سؤال الطبيب عن غطاء التبريد الذي يمكن أن يقلل من درجة تساقط الشعر.
ادوية لعلاج تساقط الشعر
إن كان تسقط الشعر بسبب حالة طبية أو مرض معين يجب علاج الحالة الطبية وبعدها يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى دون الحاجة إلى ادوية لعلاج تساقط الشعر وقد يشمل ذلك تقليل العقاقير المضادة للالتهاب، وأدوية المناعة، في حالة وجود أي من هذه الحالات ينصح الطبيب بالتوقف عن تناول الأدوية لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور.
هناك العديد من حالات تساقط الشعر التي يمكن أن يبدأ الشعر بعدها بالنمو من نفسه في غضون عام دون علاج مثل الثعلبة البقعية، ويمكن استخدام ادوية لعلاج تساقط الشعر لتعزيز نمو الشعر وإبطاء تساقطه ومن هذه الأدوية:
مينوكسيسدل
وهو دواء لا يتطلب وصفة طبيية، ويمكن أن يستخدمه الرجال والنساء، ويأتي في صورة سائل أو رغوة، يتم وضعها على فروة الرأس وتدليك فروة الرأس بها جيدًا، ثم تغسل اليد جيدًا بعد العلاج، ويتكرر العلاج بشكل يومي، وفي البداية قد يستمر تساقط الشعر، ويبدأ الشعر الجديد في النمو بحجم وكثافة أقل، ويجب الاستمرار في العلاج لما لا يقل عن ستة أشهر حتى تستمر النتائج، وبعد 12 أسبوعًا أو أكثر يمكن أن تبدأ آثار العلاج في الظهور.
الآثار الجانبية لمينوكسيديل
يمكن أن تنتج عن استخدام مينوكسيديل كأي ادوية لعلاج تساقط الشعر بعض الآثار الجانبية ومنها الشعور بالتهيج في فروة الرأس، وقد تبدأ بملاحظة الشعر الزائد غير المرغوب فيه على الوجه واليدين، وقد يصحبه عدم انتظام ضربات القلب، وسرعتها، ويجب الاستمرار في استخدامه حتى لا يبدأ الشعر في التساقط مرة أخرى.
فيناسترايد
وهي وصفة طبية يتم تناولها عن طريق الفم للرجال، وقد لا يلاحظ أي تثير عند استخدامه من قبل الرجال من كبار السن الذين تجاوزا الستين، ويتم تناوله بشكل يومي، ويبدأ معدل تساقط الشعر في التباطؤ بعد فترة من العلاج، ولا يمكن استخدامه للنساء؛ لأنه يؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون، ويمكن أن يتسبب في تشوهات خلقية إن تناولته النساء.
الآثار الجانبية
قد تشمل الآثار الجانبية لفيناسترايد قلة الرغبة الجنسية، وتراجع الوظيفة الجنسية، وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وعلى النساء الحوامل تجنب لمسه في حالة تكسر القرص أو تفتته.
بعض الأدوية الأخرى
هناك ادوية لعلاج تساقط الشعر بخلاف مينوكسيديل، وفيناسترايد، ومنها دووتاسترايد،ويتم تناوله عن طؤيق الفم، وللنساء يمكن تناول موانع الحمل الفموية، ومن الأنواع الأخرى:
السبيرونولاكتون
يمكن تناول السبيرونولاكتون لعلاج تساقط الشعر للنساء وهو دواء يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، ولكنه يمكن أن يتسبب في تراكم كميات كبيرة من البوتاسيوم في الجسم لذا فهو ليس أول ما يصف الطبيب استخدامه، ويمكن أن يتسبب في تشوهات الأجنة الذكور لذا لا يجب تناوله أثناء الحمل.
اللاتيس Latisse
يصف الأطباء دواء اللاتيس لعلاج تساقط الشعر في بعض الحالات للنساء، وهو دواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والدواء FDA لتكثيف الرموش، ولا توجد العديد من الدراسات التي تثبت أنه يمكن أن يؤدي إلى تكثيف الشعر بنفس الفعالية.
الفيتامينات وعلاج تساقط الشعر
يمكن أن تستخدم لفيتامينات لعلاج تساقط الشعر في حالة تساقطه بسبب نقص الفيتامينات، ولا يوجد دليل علمي يثبت أن الفيتامينات يمك أن تزيد كثافة الشعر، ويمكن أن تؤدي قلة الفيتامينات التالية إلى تساقط الشعر لذا يجب توفيرها في النظام الغذائي:
- فيتامين C ضروري لبناء الكولاجين والأنسجة الضامة للجلد الموجودة في بصيلات الشعر، ويمكن أن يوجد في الحمضيات، والفلفل، والقرنبيط، والفراولة.
- فيتامين B يحتوي على العديد من الفيتامينات التي تعزز نمو الشعر بشكل صحي، ويمكن الحصول عليه من الخضروات الورقية، والأفوكادو، والبقوليات، والمكسرات.
- فيتامين E يحتوي على جرعات عالية من مضادات الأكسدة التي تسهم في حماية فروة الرأس وجعلها صحيةاكثر، ويميكن الحصول عليه من السبانخ، وزيت الزيتون، وبذور عباد الشمس، والقرنبيط.
كما يجب الحصول على ما يكفي من البروتين لأنه من العناصر الغذائية الهامة لنمو الشعر، ويرتبط نقص البروتين في النظام الغذائي بزيادة تساقط الشعر، كما يجب تناول الكثير من المياه، وألا تقل نسبة تناول المياه عن 8 أكواب في المتوسط بشكل يومي.
والآن عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على كل ما نحتاجه من ادوية لعلاج تساقط الشعر لكل من الرجال والنساء، نرجو أن نكون قد أجبنا على كل أسئلتكم واستفساراتكم، وللمزيد من الاستفسارات والأسئلة يمكنكم التواصل معنا لحجز موعد كشف في مركز لايت كلينك من خلال الاتصال على الرقم: 00201287871616
كما يمكنك تحديد موعد كشفك عبر هذا الرابط.