تُعتبر دهون البطن من أكثر المشكلات الصحية والجمالية شيوعاً، حيث يعاني منها عدد كبير من الأشخاص بمختلف الأعمار. ولا يقتصر تأثيرها على المظهر الخارجي فقط، بل قد ترتبط أيضاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم وغيرهم.
وتتعدد أسباب تراكم الدهون في منطقة البطن، ولكن الخبر الجيد أن التخلص من هذه الدهون لا يتطلب بالضرورة الخضوع للجراحات، إذ توجد خيارات غير جراحية متعددة يمكن أن تساعد على تقليل الدهون الموضعية ونحت القوام بطرق آمنة وفعّالة. في هذا المقال نستعرض 6 أسباب رئيسية لتكون دهون البطن، بالإضافة إلى أكثر من 4 طرق غير جراحية للتخلص منها واستعادة المظهر الصحي والمتناسق.
أسباب تكون دهون البطن
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تراكم دهون البطن، بما في ذلك سوء النظام الغذائي، قلة ممارسة التمارين الرياضية، والضغط النفسي. ويمكن أن يساعد تحسين التغذية، وزيادة النشاط، وإجراء تغييرات في نمط الحياة على فقدان دهون البطن. وتشير دهون البطن إلى الدهون التي تتجمع حول منطقة البطن. وهناك نوعان منها:
- الدهون الحشوية وهي الدهون التي تحيط بأعضاء الجسم الداخلية.
- الدهون تحت الجلد وهي الدهون التي تقع أسفل الجلد مباشرة.
وتُعتبر المضاعفات الصحية الناتجة عن الدهون الحشوية عادةً أكثر ضرراً من الدهون تحت الجلد، ومع ذلك، يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة غالباً في تقليل مستويات دهون البطن وتحسين الصحة العامة. وإليكم المزيد من التفاصيل حول أسباب تكون دهون البطن:
- سوء النظام الغذائي: عندما يستهلك الشخص سعرات حرارية أكثر مما يحرقه لفترة من الزمن، فإن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الوزن وتخزين الدهون. وبالتالي، فإن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الكثير من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة بالمغذيات يمكن أن تزيد من خطر زيادة الوزن ومستويات دهون البطن. وتحتوي الدهون على أعلى نسبة من السعرات الحرارية لكل جرام، مما يزيد بسرعة من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة. والأطعمة الغنية بالسكريات والمصنّعة من أبرز أسباب زيادة الوزن والسمنة، كما أنها قد تُبطئ عملية الأيض وتعيق جهود فقدان الدهون. والدهون المتحولة (Trans fats) بشكل خاص قد تُسبب الالتهاب وقد تؤدي إلى السمنة.
- قلة ممارسة الرياضة: العنصر الثاني من معادلة السعرات الداخلة والسعرات الخارجة هو مستوى النشاط البدني للشخص، حيث تُعتبر قلة النشاط البدني عامل خطر رئيسي للإصابة بالسمنة وزيادة نسبة الدهون في الجسم. وزيادة الوزن مع قلة الحركة يمكن أن يجعلا من الصعب على الشخص البدء بممارسة الرياضة. وعندما يحرق الشخص سعرات حرارية أقل من تلك التي يستهلكها، يخزّن الجسم هذا الفائض على شكل دهون.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
- الضغط النفسي: يُساعد هرمون الكورتيزول الجسم على التحكم في التوتر والتعامل معه. وعندما يكون الشخص في موقف خطير أو تحت ضغط شديد، يفرز الجسم الكورتيزول الذي يؤثر على عملية الأيض. وغالباً ما يلجأ الناس إلى الطعام من أجل الراحة عند الشعور بالضغط النفسي. ويسبب الكورتيزول بقاء السعرات الحرارية الزائدة في منطقة البطن وأجزاء أخرى من الجسم لاستخدامها لاحقاً.
- العوامل الوراثية: هناك بعض الأدلة على أن الجينات قد تلعب دوراً في ما إذا كان الشخص سيُصاب بالسمنة، ويعتقد العلماء أن الجينات يمكن أن تؤثر في السلوك، والتمثيل الغذائي، وخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة. كما أن العوامل البيئية والسلوكية تؤثر أيضاً على احتمالية الإصابة بالسمنة.
- قلة النوم: تُظهر الأبحاث أن قصر مدة النوم مرتبط بزيادة الدهون الحشوية في الجسم، ففترات النوم القصيرة ترتبط بزيادة تناول الطعام، مما قد يساهم في تطور دهون البطن. وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد قد يؤدي أيضاً إلى سلوكيات غذائية غير صحية مثل الأكل العاطفي.
- التدخين: بشكل عام، يميل المدخنون إلى الحصول على مؤشر كتلة جسم أقل من غير المدخنين. ومع ذلك، تُظهر الأبحاث أنه رغم هذا الاتجاه العام لانخفاض الدهون الكلية، فإن المدخنين عادةً ما يكون لديهم مستويات أعلى من الدهون الحشوية في البطن مقارنةً بغير المدخنين.
التخلص من دهون البطن بالدايت
إليكم بعض النصائح الغذائية التي يمكن أن تساعد في التخلص من دهون البطن:
تناول الكثير من الألياف القابلة للذوبان
تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء وتشكل مادة هلامية تساعد على إبطاء مرور الطعام في الجهاز الهضمي، وأظهرت الدراسات أن هذه الألياف قد تعزز فقدان الوزن من خلال المساعدة على الشعور بالامتلاء، مما يجعلك تتناول كمية أقل من الطعام بشكل طبيعي.
علاوة على ذلك، قد تساعد الألياف القابلة للذوبان في تقليل دهون البطن. وجدت دراسة رصدية قديمة شملت أكثر من 1100 شخص بالغ أنه مقابل كل زيادة بمقدار 10 جرامات في تناول الألياف القابلة للذوبان، انخفض تراكم دهون البطن بنسبة 3.7% على مدى 5 سنوات. ومن المصادر الممتازة للألياف القابلة للذوبان:
- الفواكه
- الخضروات
- البقوليات
- الشوفان
- الشعير
تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة:
تُصنع الدهون المتحولة عن طريق ضخ الهيدروجين في الدهون غير المشبعة مثل زيت الصويا. وفي السابق، وُجدت في بعض أنواع السمن النباتي والمنتجات القابلة للدهن، وغالباً ما كانت تضاف إلى الأطعمة المعلبة، لكن معظم شركات الأغذية توقفت عن استخدامها. وفي الدراسات الرصدية وعلى الحيوانات، ارتبطت هذه الدهون بالالتهابات وأمراض القلب ومقاومة الإنسولين وزيادة دهون البطن. وللمساعدة في تقليل دهون البطن، اقرأ ملصقات المكونات بعناية وابتعد عن المنتجات التي تحتوي على دهون متحولة، والتي غالباً ما يُشار إليها بالدهون المهدرجة جزئياً.
تناول نظام غذائي غني بالبروتين:
البروتين عنصر غذائي مهم للغاية للتحكم في الوزن. يساعد تناول البروتين بكميات كافية على زيادة إفراز هرمون الشبع الذي يقلل الشهية ويعزز الامتلاء. كما أن البروتين يرفع معدل الأيض ويساعد على الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من البروتين يميلون إلى امتلاك دهون أقل في منطقة البطن مقارنةً بمن يتبعون نظاماً منخفض البروتين. وتأكد من إدخال مصدر جيد للبروتين في كل وجبة، مثل:
- اللحوم
- الأسماك
- البيض
- منتجات الألبان
- بروتين مصل اللبن
- البقوليات
عدم الإكثار من تناول الأطعمة السكرية:
يحتوي معظم الفركتوز المُضاف على سكر يرتبط بعدة أمراض مزمنة عند تناوله بكميات كبيرة، بما في ذلك أمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، ومرض الكبد الدهني. وتشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين الإفراط في تناول السكر وزيادة دهون البطن. ومن المهم إدراك أن ليس السكر المكرر فقط هو الذي يؤدي إلى تراكم دهون البطن، حتى السكريات الطبيعية مثل العسل يجب استخدامها باعتدال.
التقليل من الكربوهيدرات:
يمكن أن يكون تقليل تناول الكربوهيدرات مفيداً جداً في فقدان الدهون، بما في ذلك دهون البطن. في الواقع، قد تؤدي الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات إلى فقدان دهون البطن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، أو المصابين بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS).
ولا يتعين عليك اتباع نظام صارم منخفض الكربوهيدرات، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن استبدال الكربوهيدرات المكررة بالكربوهيدرات النشوية غير المُصنّعة قد يحسّن الصحة الأيضية ويقلل دهون البطن.
الحد من المشروبات المحلّاة بالسكر
تحتوي المشروبات السكرية على نسب عالية من السكريات المضافة مثل الفركتوز، والتي يمكن أن تساهم في تراكم دهون البطن. وأظهرت الأبحاث على مرضى السكري من النوع الثاني أن استهلاك المشروبات السكرية يرتبط بزيادة دهون البطن. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجهاز الهضمي والدماغ لا يتعرفان على السعرات الحرارية السائلة بنفس طريقة السعرات الصلبة، مما يجعل من السهل استهلاك المزيد من السعرات وتخزينها كدهون.
تناول الأسماك الدهنية:
يمكن أن تكون الأسماك الدهنية إضافة غذائية غنية ضمن نظام غذائي متوازن، فهي غنية بالبروتين عالي الجودة ودهون أوميغا-3 التي قد توفر حماية ضد الأمراض المزمنة. وتشير بعض الأبحاث إلى أن دهون أوميغا-3 قد تساعد أيضاً في تقليل الدهون الحشوية. وقد أظهرت الدراسات على البالغين والأطفال المصابين بمرض الكبد الدهني أن مكملات أوميغا-3 قد تقلل بشكل ملحوظ من دهون الكبد والبطن.
التقليل من استهلاك عصائر الفاكهة:
على الرغم من أن عصائر الفاكهة توفر الفيتامينات والمعادن، إلا أنها غالباً تحتوي على نسبة سكر تعادل الصودا والمشروبات المحلاة الأخرى. فعلى سبيل المثال، يحتوي كوب (248 مل) من عصير التفاح غير المحلى على 24 جراماً من السكر، أكثر من نصفها من الفركتوز. وتشير الأبحاث إلى أن استهلاك كميات كبيرة من عصائر الفاكهة قد يساهم في زيادة الوزن بسبب السعرات الحرارية الزائدة التي توفرها، وليس فقط بسبب الفركتوز. لتقليل دهون البطن، اعتدل في تناول عصائر الفاكهة واستبدلها بمشروبات منخفضة السكر مثل الماء، الشاي المثلج غير المحلى، أو المياه الغازية مع شريحة ليمون.
التفكير في الصيام المتقطع:
أصبح الصيام المتقطع شائعاً مؤخراً كطريقة لفقدان الوزن. وهو نمط غذائي يتناوب بين فترات من الأكل وفترات من الصيام. ومن الطرق الشائعة: الصيام لمدة 24 ساعة مرة أو مرتين في الأسبوع. وهناك طريقة أخرى تقوم على الصيام 16 ساعة يومياً وتناول الطعام خلال 8 ساعات فقط.
وجدت إحدى الدراسات أن الجمع بين الصيام المتقطع وتوزيع البروتين على مدار اليوم أدى إلى تقليل أكبر في وزن الجسم، والدهون الكلية، والدهون الحشوية مقارنةً بتقييد السعرات فقط. ومع ذلك، هناك بعض الأبحاث القديمة التي أشارت إلى أن الصيام المتقطع قد يؤثر سلباً على التحكم في سكر الدم لدى النساء وليس الرجال.
وعلى الرغم من أن بعض أشكال الصيام المتقطع المعدّلة قد تكون خيارات أفضل، يجب التوقف عنه فوراً إذا ظهرت أي آثار سلبية. كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل تجربة الصيام المتقطع أو إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي.
التخلص من دهون البطن بالدايت في لايت كلينك
في عيادات لايت كلينك لا يقتصر التعامل مع مشكلة دهون البطن على الحلول التجميلية فقط، بل يتم الاعتماد على برامج غذائية مدروسة تساعد على التخلص من الدهون الموضعية بشكل صحي وآمن. يقوم فريق من الأطباء المتخصصين، أصحاب خبرة تتجاوز 15 عاماً في مجال التغذية الطبية وعلاج السمنة، بتقييم كل حالة على حدة لاختيار النظام الغذائي الأنسب وفقاً لوزن المريض، حالته الصحية، وأهدافه.
والاعتماد على الدايت المناسب تحت إشراف خبراء لايت كلينك يساهم في خفض السعرات الحرارية بطرق متوازنة، مع الحفاظ على احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية، مما يجعل فقدان الدهون وخاصة في منطقة البطن أكثر أماناً واستمرارية. ويُضاف إلى ذلك تقديم متابعة مستمرة ودعم فردي لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة مع تقليل فرص استعادة الوزن مرة أخرى.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
التخلص من دهون البطن في عيادات لايت كلينك
تتضمن حلول التخلص من دهون البطن في عيادات لايت كلينك إلى جانب النظام الغذائي ما يلي:
جلسات تفتيت الدهون
وتتضمن عدة أنواع منها:
- جلسات الكافيتيشن: يُعتبر الكافيتيشن من أبرز التقنيات غير الجراحية لتفتيت دهون البطن، وتعمل هذه الجلسات على إرسال ذبذبات صوتية عالية التردد تعمل على إحداث تصدعات في جدران الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى تدميرها تدريجياً والتخلص منها عبر الجهاز اللمفاوي. ما يميز هذه التقنية أنها مريحة للمريض، حيث تُجرى دون ألم أو حاجة لفترة نقاهة بعد الجلسة.
- جلسات الكرايو: تقنية الكرايو من أكثر طرق تفتيت الدهون شهرة وانتشاراً في مجال نحت الجسم، وتعتمد هذه التقنية على التبريد العميق للخلايا الدهنية في منطقة البطن باستخدام جهاز مخصص يُضبط على درجات حرارة منخفضة جداً تؤدي إلى تجميد تلك الخلايا وإتلافها نهائياً. ولحماية سطح الجلد، يُستخدم كريم واقٍ أو توضع طبقة عازلة قبل بدء الجلسة، ثم يتم خفض الحرارة تدريجياً حتى الوصول إلى المستوى المطلوب للقضاء على الدهون بأمان.
- جلسات الليزر البارد: تعمل على إرسال أشعة ليزر منخفضة الحرارة تستهدف الخلايا الدهنية في البطن وتُضعفها حتى يتم تكسيرها والتخلص منها لاحقاً بشكل طبيعي. وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام مخدر موضعي في البداية للتقليل من أي شعور بعدم الراحة. ويحتاج المريض عادةً إلى عدة جلسات لتحقيق النتيجة المرجوة، وغالباً ما تتراوح بين 4 إلى 8 جلسات بحسب كمية الدهون المراد التخلص منها، مع إمكانية زيادة العدد في بعض الحالات.
جلسات الميزوثيرابي:
حقن الميزوثيرابي للبطن من الإجراءات التجميلية غير الجراحية التي تهدف إلى التخلص من الدهون الموضعية في هذه المنطقة، وتعتمد هذه التقنية على حقن مزيج من الأحماض الأمينية، الفيتامينات، المواد المضادة للأكسدة وبعض المواد الكيميائية في الطبقة الوسطى من الجلد، مما يحفّز الأنسجة على تفتيت الدهون وزيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي المساهمة في شد الجلد وتحسين مظهره.
وتُعتبر هذه الحقن خياراً فعالاً للتعامل مع الدهون العنيدة التي يصعب التخلص منها بالطرق التقليدية مثل الحمية أو الرياضة، كما تُعد بديلاً آمناً وعملياً عن عمليات شفط الدهون الجراحية، حيث لا تحتاج لفترة نقاهة طويلة ولا تترك ندبات ملحوظة على الجلد، وخاصة في منطقة البطن بعد فقدان الوزن. ومن أبرز فوائد الميزوثيرابي للبطن:
- إذابة الدهون الموضعية والتخلص منها تدريجياً.
- تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- علاج السيلوليت وتحسين مظهره.
- شد الجلد وزيادة مرونته ونعومته.
ويتم التحضير للجلسة عن طريق وضع كريم مخدر موضعي، ثم يقوم الطبيب بتحديد المواد المناسبة وفقاً لكل حالة. تُستخدم إبر دقيقة جداً تُحقن بعمق يتراوح بين 1 – 4 ملم لاستهداف الطبقة الوسطى من الجلد. تعمل المواد المحقونة على تكسير الخلايا الدهنية وتحويلها إلى جزيئات صغيرة يسهل للجسم امتصاصها والتخلص منها عبر الجهاز الهضمي.
وبعد الانتهاء من الحقن، يقوم الطبيب بتدليك المنطقة برفق، ثم يضع مضاداً حيوياً موضعياً للوقاية. وتساعد هذه التقنية على إنقاص ما يقارب 5 إلى 13 سنتيمتراً من محيط المنطقة المعالجة، مما يمنح المريض جلداً أكثر تماسكاً ومظهراً مشدوداً وأكثر نعومة وجاذبية.
لايت كت Light Cut:
لايت كت Light Cut من أحدث الحلول الطبية في مجال إنقاص الوزن بدون عمليات أو تدخل جراحي، وأصبح حديث الكثير من الباحثين عن الرشاقة وخسارة الوزن. وهو برنامج علاجي متكامل يُقدَّم حصرياً في عيادات لايت كلينك المتخصصة في التغذية العلاجية وعلاج السمنة في مصر، ويعتمد على استخدام حقن تيرزيباتيد (Tirzepatide) التي أثبتت فعاليتها الكبيرة في التخسيس، ضمن خطة شاملة تشمل تعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة لتحقيق أفضل النتائج.
والذي يجعل لايت كت واحداً من أقوى خيارات خسارة الوزن غير الجراحية هو آلية عمله وفوائده المتعددة التي تميّزه عن غيره، حيث يجمع بين الفاعلية والسرعة والأمان. ومن أبرز الفوائد التي يقدمها هذا البرنامج:
- تقليل الشهية والسيطرة على الرغبة في تناول الطعام.
- تنظيم امتصاص المعدة للطعام وتحسين كفاءة الهضم.
- رفع معدلات حرق السعرات الحرارية في الجسم.
- دعم عملية التمثيل الغذائي بشكل فعّال.
- تعزيز نتائج أنظمة التخسيس الأخرى لتحقيق فقدان وزن أكبر.
- المساهمة في خفض مستويات سكر الدم لمرضى السكري من النوع الثاني إلى جانب فقدان الوزن.
وتزداد أهمية لايت كت أيضاً بفضل مميزاته الفريدة التي تجعله خياراً متقدماً مقارنة بالخيارات التقليدية:
- مناسب لمعظم الحالات، باستثناء بعض الفئات مثل الحوامل ومرضى أورام أو اضطرابات الغدة الدرقية.
- يُمكن دمجه مع نظام غذائي صحي لتحقيق نتائج أسرع.
- سهل الاستخدام، حيث يعتمد على حقنة واحدة أسبوعياً تحت الجلد بإشراف طبي.
- لا يتطلب أي تدخل جراحي.
- نتائج ملحوظة تظهر خلال فترة قصيرة قد تبدأ من الأسبوع الأول.
- نتائجه قريبة جداً من نتائج جراحات السمنة دون الحاجة لعملية جراحية.
ومن أهم أسباب اختيار لايت كت هو كونه خياراً آمناً، بشرط أن يتم استخدامه مع الحالات المرشحة له فقط وتحت إشراف الطبيب المتخصص بالجرعة المناسبة. فقد حصل تيرزيباتيد، المادة الفعالة في لايت كت، على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كعلاج فعّال لكل من مرض السكري من النوع الثاني وخسارة الوزن بشكل آمن.
وفي لايت كلينك نولي معايير الأمان عناية قصوى، حيث نخضع كل حالة لفحوصات وتحاليل شاملة مع مراجعة التاريخ الطبي والدوائي قبل البدء، بالإضافة إلى المتابعة الدورية طوال فترة البرنامج وحتى بعده، لضمان تحقيق النتائج المرجوة بشكل صحي وآمن.
التخلص من دهون البطن بالرياضة
تتضمن التمارين الرياضية التي يمكن أن تساعد في التخلص من دهون البطن ما يلي:
تمارين الكارديو:
تُعتبر تمارين الكارديو وسيلة فعّالة لتحسين الصحة وحرق السعرات الحرارية، وتشير الدراسات إلى أنها قد تكون شكلاً فعّالاً من التمارين لتقليل دهون البطن. ومع ذلك، فإن النتائج متباينة فيما إذا كانت التمارين متوسطة الشدة أو عالية الشدة أكثر فائدة.
وفي كل الأحوال، فإن تكرار ومدة برنامج التمارين قد يكونان مهمين أيضاً. وجدت دراسة قديمة في عام 2015 أن النساء بعد سن اليأس فقدن دهوناً أكثر من جميع المناطق عندما قمن بممارسة التمارين الهوائية لمدة 300 دقيقة أسبوعياً، مقارنةً بمن مارسن الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً. ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن التغيرات في الدهون الحشوية في البطن لم تكن مختلفة بشكل كبير بين المجموعتين.
تمارين المقاومة:
تُعتبر تمارين المقاومة، المعروفة أيضاً برفع الأثقال أو تدريب القوة، مهمة للحفاظ على الكتلة العضلية وزيادتها. وتشير الدراسات التي شملت أشخاصاً مصابين بمقدمات السكري، وداء السكري من النوع الثاني، ومرض الكبد الدهني إلى أن تدريبات المقاومة قد تكون مفيدة أيضاً في فقدان دهون البطن. وأظهرت دراسة عام 2014 أجريت على مراهقين يعانون من زيادة الوزن أن الجمع بين تدريب القوة والتمارين الهوائية أدى إلى أكبر انخفاض في الدهون الحشوية.